حدث في مثل هذا اليوم من العام 2004م… فخامة الرئيس “علي عبدالله صالح” رئيس الجمهورية يزور عدداً من معسكرات القوات المسلحة والأمن بمحافظة مأرب.. ويؤكد: لا تنمية دون أمــن واســتقرار {تـفــاصـيــــل}

مأرب – عفاش نيوز – رصد :
تاريخ الحدث /الأحد, 7 مارس – آذار 2004م :

قام فخامة الأخ الرئيس “علي عبدالله صالح” رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بزيارة إلى عدد من معسكرات القوات المسلحة والأمن ، حيث قام بزيارة معسكر الأمن المركزي، و كان في استقبال فخامته الأخ العميد “عبدالناصر القوسي” مدير الأمن العام بمحافظة مأرب وقائد المعسكر والضباط والصف والجنود، حيث تفقد الرئيس أحوالهم واطلع على جوانب التدريب والتأهيل في المعسكر.

وأشاد فخامته بالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها أفراد المعسكر من اجل أداء واجبهم في حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة، مؤكداً ضرورة التعامل بحزم وقوة مع المخلين بالأمن والخارجين على النظام والقانون مشيرا بان لا تنمية دون امن واستقرار.

وحث أفراد المعسكر على المزيد من الاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل ورفع المهارات الأمنية للأفراد بما يعزز من قدراتهم على أداء واجباتهم بكفاءة.

وقام الرئيس بعد ذلك بزيارة معسكر اللواء 13 واللواء 180 دفاع جوي حيث كان في استقباله الاخوه العميد الظاهري الشدادي قائد المنطقة الوسطى وقيادة المعسكر و الضباط.

وقد اطلع الرئيس على سير برامج التدريب والتأهيل ومستوى تنفيذ خطة التدريب للعام 2004م والمقرة من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة.

وقد تحدث الرئيس إلى أفراد المعسكر حيث عبر عن سعادته بزيارة المعسكر وتفقد أحوال أفراد اللواء (11) واللواء (180) دفاع جوي المرابطين في المنطقة الوسطى وقال لقد سعدت بما شاهدته ولمسته من معنويات عالية وجاهزية ممتازة تعكس الجهود المبذولة في ميادين التدريب والإعداد، مؤكداً ضرورة الاهتمام المستمر بجوانب التدريب والتأهيل وتنفيذ المشاريع التكتيكية التي ترفع من مستوى المقاتلين وتضيف لهم خبرات جديدة تمكنهم من أداء واجباتهم بكفاءة واقتدار تحت مختلف الظروف.

وقال فخامة الأخ الرئيس : إن التدريب المستمر يوفر على المقاتلين الكثير عند أدائهم لمهامهم وواجباتهم.

مشيراً إلى ما توليه القيادة السياسية من اهتمام بمنتسبي القوات المسلحة والأمن ورفع مستواهم معيشيا وحياتيا تقديرا للجهود والواجبات التي يؤدونها في سبيل الوطن.

وقال : أن المؤسسة العسكرية هي صمام أمان المسيرة الوطنية والحامية لمنجزات الشعب وهي رمز الوحدة الوطنية.

وقال أنكم تمثلون وحدة الوطن الكبير وطن 22 مايو العظيم.

وأشار فخامته إلى إن ما قطعته مسيرة البناء والتحديث في قواتنا المسلحة من أشواط سواء ما يتعلق بجوانب التأهيل أو التدريب أو التجهيزات القتالية والفنية توفير الإمكانيات.

وقال : انه لا توجد أية مقارنة بين ما كانت عليه مؤسساتنا العسكرية وما أصبحت عليه اليوم ، وسنظل نولي هذه المؤسسة الوطنية الكبرى كل الاهتمام والرعاية ومواكبة كل جديد في المجال العسكري من اجل بناء جيش وطني قوي ومتطور وتعزيز القدرة الدفاعية لبلادنا.

كما قام الأخ الرئيس مستقلاً عربة مشكوفة باستعراض القوة المنتشرة في الميدان.

وبعد ذلك قام الأخ الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة بزيارة إلى قيادة المنطقة العسكرية الوسطى حيث كان في إستقباله الأخوة الضباط في قيادة المنطقة، وتفقد الأخ الرئيس أحوالهم.

وأشاد بالمعنويات العالية للأفراد وبالجهود التي يبذلونها في أدائهم لواجباتهم ومهامهم، متمنياً لهم المزيد من التوفيق والنجاح ولما فيه خدمة الوطن.

وقام الأخ الرئيس بعد ذلك بزيارة للواء 22 مدرع حيث تفقد برامج التدريب والتأهيل بالمعسكر في أطار تنفيذ خطة التدريب للعام 2004 م ، وتحدث إلى الأخوة الضباط والصف والجنود من أفراد اللواء 22 مدرع معبراً عن سعادته بزيارتهم وتفقد أحوالهم والإطلاع على مستوى التدريب والتأهيل باللواء، مؤكداً على أهمية مواصلة بذل الجهود في هذا المجال وتنفيذ المزيد من المشاريع التكتيكية ومشاريع ضرب النار واكتساب مهارات قتالية جديدة ، مشيراً بأن فنون القتال فنون متجددة وهناك كل يوم الجديد في مجال البناء العسكري ، مؤكداً بأن البناء النوعي هو الأساس الذي تقوم عليه الجيوش الحديثة في بناء قوتها، وقال: أن على المقاتلين التحلي دوما باليقظة والاستعداد والشجاعة والكفاءة التي تمكنهم من النهوض بواجباتهم وبالمهام المسندة إليهم وفي مختلف الظروف والأحوال وليكن شعاركم دوما كمقاتلين ”اطلب الموت توهب لك الحياة”.

وأضاف الأخ الرئيس أننا نبني قواتنا المسلحة والأمن ليس من اجل الاعتداء ، بل من اجل الأمن والسلام فالقوة هي التي تكفل ترسيخ الاستقرار والسلام وفي ظل الاستقرار والسلام تتحقق التنمية والتقدم.

وحث المقاتلين من أفراد اللواء 22 مدرع على التعامل الكفؤ مع الأسلحة والمعدات التي بحوزتهم متمنيا لهم التوفيق والنجاح في أداء مهامهم وواجباتهم لما فيه خدمة الوطن.

وقام الأخ الرئيس بعد ذلك بزيارة مدرسة القوات الخاصة حيث كان في استقباله الأخوة قيادة المدرسة.

واطلع الرئيس على الدورات التخصصية التي يجري عقدها في المدرسة لتأهيل واعداد المنتسبين إليها ، وأشاد بمستوى التأهيل للأفراد الملتحقين بالمدرسة وحثهم على المزيد من مضاعفة الجهود في مجال التدريب والأعداد والتأهيل، مشيداً بالروح المعنوية العالية ومستوى الانضباط العسكري لدى الأفراد.

وأكد اهتمام القيادة ببناء مثل هذه الروح العسكرية التي يتم فيها أعداد المقاتلين وفق أحدث أساليب البناء العسكري الحديث ، والذي يرتكز على الكيف قبل الكم وعلى مواكبة كل جديد في مجال البناء العسكري الحديث والمتطور.

وقام الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة بزيارة إلى معسكر اللواء 315 مدرع، حيث كان في استقباله الأخ قائد المعسكر والضباط والصف والجنود الذين تفقد الأخ الرئيس أحوالهم وأطلع على سير برامج التدريب والتأهيل بالمعسكر.

وقد تحدث الرئيس إلى أفراد المعسكر حيث عبر عن سعادته بزيارته لهم وتفقده لأحوالهم منوها بالجهود التي تبذل من اجل أعدادهم وتأهيلهم وصقل مهارتهم.

مؤكداً بأن القيادة ستواصل بذل جهودها من أجل تعزيز مسيرة البناء والتطوير والتحديث لقواتنا المسلحة والأمن ورفع قدراتهم ومستوى منتسبيها معبرا عن ارتياحه لما تحرزه قواتنا المسلحة والأمن من نجاحات في إطار أدائها لمهامها وواجباتها العسكرية والأمنية.

وحث أفراد المعسكر على المزيد من الاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل التي ترتقي بمستوى تأهيلهم وتمكنهم من الاضطلاع بواجباتهم بكفاءة واقتدار متمنيا لهم النجاح والتوفيق.

أضف تعليق