حدث في مثل هذا اليوم من العام 2000م… فخامة الرئيس “علي عبدالله صالح” رئيس الجمهورية يشارك في تشييع جثمان الشهيد “أحمد علي الخضر الفضلي” قائد اللواء 315 إلى مثواه الأخير.. ويبعث برقية عزاء لأفراد أسرته

صنعاء – عفاش نيوز – رصد :
تاريخ الحدث /الأربعاء, 9 أغسطس – آب 2000م :

شيع الوطن شهيد الوطن العميد الركن “أحمد علي الخضر الفضلي” قائد اللواء 315 إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بصنعاء، و كان على رأس المشيعين الأخوة “علي عبدالله صالح” رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة و “عبدربه منصور هادي” نائب رئيس الجمهورية والشيخ “عبدالله بن حسين الأحمر” رئيس مجلس النواب و “عبدالقادر باجمال” نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية.

وشارك في التشييع اللواء ركن طيار محمد ضيف الله وزير الدفاع واللواء حسين محمد عرب وزير الداخلية واللواء عبدالله علي عليوه رئيس هيئة الأركان العامة وعدد من الوزراء والمسؤولين والقيادات العسكرية والأمنية وجموع غفيرة من المواطنين .

حيث جرت صلاة الجنازة على الشهيد في جامع الشهداء وقراءة فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة.

بعد ذلك جرى تشييع الجثمان في موكب جنائزي مهيب حيث قامت ثلة من الحرس الجمهوري بحمل الجثمان والسير به وهم منكسي الأسلحة إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء.

حيث اوري الثرى فيما كانت الموسيقى العسكرية تعزف الألحان الجنائزية.

وقد قدم الأخ الرئيس التعازي إلى أولاد وأفراد أسرة الشهيد مشيدا بالمآثر البطولية المشرفة إلى سطرها الشهيد في سبيل الدفاع عن الثورة (26 سبتمبر و 14 أكتوبر ) والنضال من اجل تحقيق الوحدة اليمنية والدفاع عنها.

ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ

وكان فخامة الأخ الرئيس “علي عبد الله صالح” رئيس الجمهورية قد بعث برقية عزاء ومواساة لأسرة الشهيد “أحمد علي الخضر”، جاء فيها:

الولد العزيز وإخوانه علي احمد علي الخضر وكافة أفراد أسرته,,,,, المحترمون,,

ببالغ الحزن وعميق الأسى تبلغنا نبأ استشهاد العميد الركن احمد علي الخضر قائد اللواء 315 مدرع الذي يمثل رحيله خسارة كبرى على الوطن وقواته المسلحة حيث كان الشهيد رحمه الله ابنا بارا للوطن والقوات المسلحة و أعطى الكثير في سبيلهما .

وكان مثالا للمقاتل الجسور والقائد العسكري الشجاع الذي سجل أروع المواقف في سبيل الدفاع عن الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر والانتصار لإرادة الشعب في الحرية والاستقلال، كما كان له رحمه الله مواقف مشرفة ومآثر بطولية في سبيل الوحدة وخلال معارك الدفاع عنها,, وكان دوره الإيجابي في خدمة القوات المسلحة و أداء الواجب الوطني المقدس.

أنني إذ اعبر لكم عن أحر التعازي وعميق المواساة أسأل الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وغفرانه وان يلهمكم و أهله وذويه وجميع زملائه ورفاق سلاحه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون .

على عبد الله صالح
رئيس الجمهورية

أضف تعليق